كتاب إحياء علوم الدين من التراث الإسلامي الذي اعتنى به علماء المسلمون والباحثين وألفوا فيه شروحاً وكتبا مختصرة، ومن بين هؤلاء الباحثين الإمام الحافظ المفسر شيخ الإسلام ابن الجوزي وقد لمس أهمية الكتاب ورأى إقبال المريدين على قراءته غير أنه أخذ عليه ما أودعه الإمام الغزالي فيه من أحاديث لا تثبتْ أو روايات لا أصل لها، ولإدراكه لأهمية كتاب (الإحياء) وإشفاقاً منه على محبيه أن يأخذوا بكل ما فيه، عكف على الكتاب يهذّبه وينقّيه مما يزيغ بقارئه عن القصد أو يجاز به الحد، فكان (منهاج القاصدين) الكتاب الذي بين يدينا
ثمرة هذا العمل
تأليف شيخ الإسلام الإمام الحافظ المفسر شيخ الإسلام أبو الفرج ابن الجوزي